السبت، 23 أغسطس 2014

جلَّ من ربَّاك ربَّاكَ ربُّكَ

جلَّ من ربَّاك
ربَّاكَ ربُّكَ.. جلَّ من ربَّاكا *** ورعاكَ في كنفِ الهدى وحماكا
سبحانه أعطاك فيضَ فضائلٍ *** لم يُعْطها في العالمين سواكا
سوّاك في خلقٍ عظيمٍ وارتقى *** فيك الجمالُ.. فجلّ من سوَّاكا
سبحانه أعطاك خيرَ رسالةٍٍ *** للعالمين بها نشرْتَ هُداكا
وحباكَ في يوم الحساب شفاعةً *** محمودةً.. ما نالها إلاّكا
اللهُ أرسلكم إلينا رحمةً *** ما ضلَّ من تَبِعتْ خطاه خُطاكا
كنّا حيارى في الظلامِ فأشْرقتْ *** شمسُ الهدايةِ يومَ لاحَ سناكا
كنّا وربي غارقين بغيِّنا *** حتى ربطنا حَبْلَنا بعُراكا
لولاك كنا ساجدين لصخرةٍ *** أو كوكبٍ.. لا نعرفُ الإشراكا
لولاك لم نعبدْ إلـهًا واحدًا *** حتى هدانا اللهُ يومَ هداكا
أنتَ الذي حنَّ الجمادُ لعطفهِ *** وشكا لك الحيوانُ يومَ رآكا
والجذعُ يُسمعُ بالحنين أنينُه *** وبكاؤُه شوقًا إلى لُقياكا
ماذا يزيدُك مدحُنا وثناؤُنا *** واللهُ في القرآنِ قد زكّاكا؟!
ماذا يفيدُ الذّبُّ عنك وربُّنا *** سبحانه بعيونه يرعاكا؟!
"بدرٌ" تحدثنا عن الكفِّ التي *** دمتِ الطغاةُ فبوركت كفّاكا؟!
و"الغارُ" يخبرُنا عن العين التي *** حفظتك يوم غفت به عيناكا
لم أكتبِ الأشعارَ فيك مهابةً *** تغضي حروفي رأسَها لحلاكا
لكنها نارٌ على أعدائكم *** عادى إلهَ العرشِ مَن عاداكا
إني لأرخصُ دون عرضِك مهجتي *** روحٌ تروحُ ولا يُمسُّ حماكا
شُلّتْ يمينٌ صوَّرتك وجُمِّدتْ *** وسطَ العروقِ دماءُ من آذاكا
ويلٌ فويلٌ ثم ويلٌ للذي *** قد خاضَ في العِرضِ الشريفِ ولاكا
يا إخوةَ الأبقارِ هن سباتكم *** "مَن في القطيع سيصبح الأفّاكا؟!"
النارُ يا أهلَ السباقِ مصيرُكم *** وهناك جائزةُ السباقِ هناكا!!
تتدافعون لقعرها زمرًا ولن *** تجدوا هناك عن الجحيمِ فكاكا
هبوا بني الإسلام نكسر أنفهم *** ونكون وسطَ حلوقِهم أشواكا
لك يا رسولَ اللهِ نبضُ قصائدي *** لو كانَ قلبٌ للقصيد فداكا
هم لن يطولوا من مقامك شعرةً *** حتى تطولَ الذّرةُ الأفلاكا!!
والله لن يصلوا إليك ولا إلى *** ذراتِ رملٍ من ترابِ خُطاكا
هم كالخشاش على الثرى ومقامُكم *** مثلُ السماك.. فمن يطولُ سماكا؟!!
روحي وأبنائي وأهلي كلهم *** وجميع ما حوت الحياةُ فداكَ

ربّ، إني وفي انتفـاضـات آهـاتي جـراحٌ

ربّ، إني وفي انتفـاضـات آهـاتي جـراحٌ،

ربّ، إني وفي انتفـاضـات آهـاتي جـراحٌ، وفي حشـاي نصـول
أتلـظّى بين الجحيـم وفـي روحي نـداءٌ، إليـك كيـف السـبيل
تـاه بـي عـالمـي إلى حيـث لا أدري، فدنـياي وحشة وذهـول
ودعـاءٌ، في هـدأة الليـل يستهـديك، والـدرب مـوحش مجهـول
كيـف أسـمو إلى الحـقيـقـة حـرّاً وكيـانـي مقـيّدٌ مغـلول
وحيـاتي شلـوٌ تنـاهبـه الـريـح، وألـوى بـجانبـيه الـذبول
وصـراعٌ في أفـق نفـسي، يجتـاح شعـوري بـه سـؤال طويـل
عذّبتْـني أوهـامـه زمنـاً مـرّ تـعاصـت عـليّ فيـه الحـلول
مـا حيـاتي هنـا.. ونحـن على الكـون ظـلالٌ ستمَّحي وتـزول
رنّحتـنا الغيوم، في هـدأة الليل فمـاجت بنـا الـربى والسهـول
ومضينـا مع الضبـاب كما يرتـع في وحشـة المكـان النـزيـل

هكـذا نحن، حيرةٌ يـرقص الـوهم عليهـا، وتستطيـل السـدول
ربِّ هبني بـرد اليقـين فقلبـي شعلةٌ مـاج حـولها التـضليـل
* * * *
ربّ: هـذا الليـل البهيـم هـدوءٌ شـاعريٌّ طـلق وأفـق جمـيل
ونسيبمٌ يمـوج في سـرحـة الـروح نـديٌ ـ كما تشاء ـ عليـل
وشعـاعٌ ترقـرت فيـه ألـوانٌ من السحـر رجـرجتهـا الحقـول
نـورك الحُرُّ: منـه ينبـثق الـطهـر، وينـدى بـه الصبـاح البليـل
يبعث الشـاعـر المـدلّـه صـوفّيـاً ينـاجيـك: والنجوم مثـول
أنت رمـز الهـوى المشـع بـدنيـاه.. وأنت الهـادي وأنت المقيـل
* * * *
أنـا في لجّـِه أطـوف ولـكن زورقـي مجهـدٌ وعـبئـي ثـقيـل
لـم يـزل في يـديَّ يـرتعـد المجـداف، والمـوج هـائـجٌ مخبـول
وشراعي مـرنـحٌ، تلعب الـريـح بـأطـرافـه، وطـرفي كليـل
أتمـلى بـها مـداي كـأنـي تـائـٌه شـاقه المـدى المـجهول
أستحث الفجـر الـطليق يغني بسنـاه الضحى ويـزهو الأصـيل
والـدجى يصـرع الحيـاة ويهـوي من ذراهـا فيـه كيـان قتيل
رب هبني إشعـاعةً تبعث الـوحي بـروحي فقـد دهـاه المحـول
* * * *
وأنـا هـائـم وروحي تـلتـاع ـ ودنـيـاي في سـمـاك ـ تجـول

أستحـثّ الخـطى إليـك، كـأنَّ الشـوق فـي جانـحيّ نـار أكـول
حملتني روحـي إليـك فبـاركها، وروحـي ـ كمـا علمـت ـ بتـول
سئمـت أفقـهـا المكبـل بـالأغـلال فـاقتـادها إليـك الـدليـل
وتخلـَّـت عـن عـالـم يمـرح الأثـم عليـه، ويـسرح التدجيـل
لا تـرى فيـه غيـر مذأبـة تعـوي وكـونٍ على الضعـيف يصـول

لله في الآفاق

لله في الآفاق

في الآفاق آيات لعــلّ



أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته



عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا



حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى



من يا طبيب بطبه أرداكا
قل للمريض نجا وعوفي بعدما



عجزت فنون الطب من عافاكا
قل للصحيح يموت لا من علة



من بالمنايا يا صحيح دهاكا
قل للبصير وكان يحذر حفرةً



فهوى بها من ذا الذي أهواكا
بل سائل الأعمى خطا بين الزحـ



ام بلا اصطدام من يقود خطاكا
قل للجنين يعيش معزولاً بلا راعٍ



ومرعى ما الذي يرعاكا
قل للوليد بكى وأجهش بالبكا



لدى الولادة ما الذي أبكاكا
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه



فاسأله من ذا با لسموم حشاكا
واسأله كيف تعيش يا ثعبان



أو تحيا وهذا السم يملأُ فاكا
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت



شهداً وقل للشهد من حلاّكا
بل سائل اللبن المصفى كان



بين دمٍ وفرثٍ من الذي صفّاكا
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت



فاسأله من يا حي قد أحياكا
قل للنبات يجف بعد تعهدٍ



ورعايةٍ من بالجفافِ رماكا
وإذا رأيت النبت في الصحراء



يربو وحد فاسأله من أرباكا
وإذا رأيت البدر يسري ناشراً



أنواره فاسأله من أسراكا
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي



أبعد كل شيء ما الذي أدناكا
قل للمرير من الثمار من الذي



بالمر من دون الثمار غذاكا
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى



فاسأله من يا نخل شق نواكا
وإذا رأيت النار شب لهيبها



فاسأل لهيب النار من أوراكا
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً



قمم السحاب فسله من أرساكا
وإذا ترى صخراً تفجر بالمياه



فسله من بالماء شق صفاكا
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال



سرى فسله من الذي أجراكا
وإذا رأيت البحر بالماء الأجاج طغى



فسله من الذي أطغاكا
وإذا رأيت الليل يغشي داجياً



فاسأله من يا ليل حاك دجاكا
وإذا رأي الصبح يسفر ضاحكاً



فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا
ستجيب ما في الكون من آياته



عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
ربي لك الحمد العظيم لذاتك



حمداً وليس لواحدٍ إلاّ كا
يا مدرك الأبصار والأبصار



لا تدري له ولكنهه إدراكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني



في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى



ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
يا مجري الأنهار عاذبة الندى



ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
يا أيها الإنسان مهلاً ما الذي



با لله جل جلاله أغراكا

وقفت ببابك

وقفت ببابك
وقفت ببابك سيدى
وأنت بحالى أعلم
وجئت لبابك قاصدا
عفواً فأنت الأكرم
وشهدت بأنك واحدٌ
فردٌ غنى عالم
يا من ترى وتسمع
كل شى وتعلم
قلبى بذكرك عامر
وبحبك الروح تنعم
ألست الذى تهدى
من أتاك وتكرم
فامنن علينا بجذبة
نلحق بها من أسلموا
واعطف علينا بنظرة
فأنت العفو الأرحم
فجد الهى واهدنا فمن
سواك يعصم
تولى الجميل بالجميل
والجود أعظم وأكرم
بمحمــد تتوســل
فحاجتنا بالمقتضى تتكلم

ذكرك نور
ذكرك نور على كل فم
وروحٌ وحياة للمحب المتيم
وقلبى بذكرك كأس ممتلئ
وذكرك شرابٌ بفمى ومسكٌ مختم
يا عروس الأسماء جلالاً وعزة
أنت شراب الذاكرين وهيام المهيم
ألفٌ ولا مين وهاء الهوية
جمعت كعرائس تزف لفتى ملثم
وأنس المحب بذكرك نور ورحمة
وبك الحقائق تجلى واللسان يترجم
أنت نغم للعابدين ونشيدهم
ولحن حب لك القلب أسلم
فإذا ذكرت بأداة نفى أو بإثبات
فأنت المفرد الواحد المعلم

أتيت لربى
أتيت لربى أقصده
مولى الموالى وأعبده
عبدٌ على باب سيده
يرجو القبول وأنشده
يرفع إليك حاجته
ومن سواك فندعوه
أنت المجيب لسائله
أنت مولاه فأكرمه
جئت حماك مفتقراً
لعفوٍ منك يدثره
جئت إليك بلا عمل
ولا علم عندى أقدمه
نزيل جاء بساحتكم
والحب مناه فأعطيه
عليلٌ فى الهوى حاله
ودواه عند عارفه
أنت الطبيب لعلته
فداو بحقك علته
أشكو إليك من عوج
بنفسى أرجو تقومه
أشكو إليك من ضعف
ومن سواك يقويه
أشكو إليك من عجز
والشيب برأسى يتوجه
أنا الفقير فاقبلنى
أنت الغنى فيسره
بحق طه وعترته
بالعرش حول ملائكه
أمن لى خوفى يا أملى
واشرح لى صدرى ووسعه
يا من وسعت برحمتك
كل الخلائق فاستره
وسع بفضلك ساحته
والطف بنا فى مضائقه
وأذن بنور يهدينا
وفى حماك ترشده
وأذن لى يا رب
يفتح لقلبى أنت فاتحه
أنت ملاذى يا سندى
أنت عياذى ومرفأه
أصلح لى حالى وأحبابى
رباه أنت جابره
وبالألطاف تدثـرنـا
وبالأوصاف تشرفه
وكن معى فى محياى
ويوم لقاك تؤنسه
عبداً أتاك يرجوك
ومن له سوى سيده

بأسمائك الحسنى
بأسمائك الحسنى تخلق الأحباب
والاسم زادٌ والمعانى شراب
وقفوا ببابك والدموع سواكب
ومدامع العشاق خيرُ شراب
شهدوا بعين الحب نور جمالكم
فخروا لديك سجداً وأنابوا
وفى ظل حبك قد تناجوا
بسرها وفى حيكم شهدوا
الجمال وطابوا
سكروا وما غابوا عن حماك
بلفتةٍ والحب آية والهوى غلاب
وصلوا إليك بمهمة ومحبة
وصلاتهم قربى لديك وحانهم محراب
أعطيتهم منح المحبة فانتشوا
من كأس حب المنعم الوهاب
لما تفانوا فى حبهم نالوا
الرضا ودارت عليهم باسمك الأكواب
باعوا الهوى إلا هواكم فى الحشا
وعلى المحبة تعارف الأحباب
وعبيدكم يرجو القبول مع الرضا
عسى تقبلوه من جملة الأحباب
فاغفر بحق الحب فيك ما مضى
يا ملجأ القصاد والطلاب
ولقد سلمت بحبى عن دنيا
الهوى فكل الذى فوق التراب تراب

العزة لله
يا عزيزاً فى عزه
يا فريدا فى مجده
يا من تعالى سبحانه
عن كل شئ فى ملكه
يا سميعاً دعاء عبدٍ
أتــاك بذنبــه
فقيرٍ من كل شئ
وأنت المالك قدره
يرجو رضاك يا كريم
فى عطاك لعبده
أعطيته كل شئ
ولم تحتج لشكره

دعوتك سيدي
دعوتك سيدى وأنت عمادى
وذُخرى وقصدى وملجأى ورشادى
فكن لى يا رحيم أمناً وبرا
وكن لى يا لطيف خير هادى
وقفت بباب عزكم مستجيرا
مستغيثاً راجياً حسن الوفاد
ومن غيرك يا كريم يلطف بحالى
وأنت الأمان من كل عادى
إلهى عُبيدك ها قد دعاك
ومن وساك يجيب دعوة العباد
ومن سواك ندعوه ونطلب
وأنت رجائى يا سيدى وعمادى

مَنَازِلُ وَجْدٍ فِي بَرْزَخ عِشْق

مَنَازِلُ وَجْدٍ فِي بَرْزَخ عِشْق

هُنَاك ....
عِنْدَ النُّجِوُمِ ..... مَنَازِلٌ
نَازَلْتُ ..... فِيهَا أَحِبَّتِي
فِيهَا مَنْ أَهْوَى ...رُبَّمَا
فِيهَا مََََلُوُكُ .... الحُريّة
وَعَلى بِحَارِ ... الأرْضِ
سُدَّتْ مَضَائِق قَلْبِي فَجْأَةً
فَطِرتُ....
أَهِيمُ ....
أَبْحَثُ....
عَن أَقرَبِ قَمَرٍ....
عَن شُعَاعٍ لِضَوْءٍ....
يَنْسَابُ بَينَ الغَمَامِ
عَسَاهُ يُؤنِسُ.... وُحدَتِي
أَتَرَنَّمُ ... بِالخَلاصِ
مَحَبّةً ......
وَ دَرْبًا أَخْتَارهُ ......
أَجُرُّ قَدَمًا تِلْوَ قدمٍ
إلَى جَبَلِ الرَّبِ
أَصْعَدُ.....
عَينَايَ.... إلَيهِ مُعَلَّقَة
وَمِن تَحْتِي الأَعْدَاءِ
قَدْ كَثُرُوا ....

أَمْطَرَتْ عَيْنِي
دَانَةً ...
حَمَلَتْهَا مَحَارَتِي
عِنْدَ عَودَتِها
من غَيْمَةِ صَيفٍ
لحْظَةَ مَغيْب ....

فاحْتَضَنْتُ دُرّتِي تِلْكَ
قَبْلَ سُقوطِهَا ....
بِمَندِيلِي... الأبْيَضِ
خَبَأتُهَا
بَينَ نَهْدَيَّ ......
عَلِّي أَمْنَحُهَا.......
بَعْضًا ..... مِن عَرَقِ مَحَبَّتِي

هناكَ ....
عِنْدَ السَّحَرْ ....
حِينَ أَقَمْتُ.....
مَوضِعَ قُدْسِهِ ....
أَتَفَرَّسُ ....هَيْكَلَ عِشْقٍ
فِي بَخُّورِ يَاقُوتَةٍ
تَقْطُرُ وُرُودًا جُورِيَّة.....

عَلَى تِلكَ الصَّخْرَةِ ... سَجَدتُ
حَيثُ وِرْدِي .....يَلْهَثُ
وَ مَوَاجِدِي
تَئِنُّ بِاسْمِكَ ..... صَمْتًَا

فَاسْتَمِعْ....
عَشِيقُ الرُّوحِ:
بِلِسَانِكَ ...... أُنَاجِيكَ
وَ بِمُنَاجَاتِكَ لِي .....أَلْسُنٌ
مُبَارَكٌ...... أنْتَ يَا اللَّه

إِلَيكَ دَمْعَتِي....أُوقِظُهَا
اليَومَ ..... رُفُوفَ حَمَامٍ
مِن ذَاكَ المَنِديلِ ... الغَافِيِ
عَلى صَدْرِي....
حِينَ تَنَشَّقَ نَسْمَةَ.... وَجْدٍ
وَ رَمْزَ مَحَبَّةٍ .... صُلِبَتْ
عَلَى أَرْزِ لُبْنَانِ....
قَبْلَ وِلادَتِي....

مِن هناكَ أَتيتُ......فَإلَيْكَ سَلامِي ......
مِن ذَاك الأزَلِ .... عَائِدٌ
لمَّا سَألْتَنِي :
"ألستُ رَبَّ كُلِّ العَاشِقِينَ... واحدٌ؟
أَجَبتُكَ حِينَها....وَ بِي وَلَهٌ
" بَلَى حَبِِيبِي" ...
فَكَيْفَ بالتي لذَات الوَاحِدِ تَعْشَقُ

هو ربي


صوفيين يحبون الله


عاشق حقيقي